[١٤٥٦](د) حصين بن قيس بن عاصم التميمي، المنقري، البصري.
روى عن: أبيه. وعنه: ابنه خليفة بن حصين.
روى حديثه الإمام أحمد في مسنده: عن وكيع بن الجراح، عن سفيان الثوري، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبيه، عن جده: أنه أسلم، فأمره النبي ﷺ أن يغتسل بماء وسدر (١). كذا رواه.
وأخرجه أبو داود (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) من حديث جماعة: عن
= وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٢/ ٢٥٩) عن أبي يعلى الموصلي، عن موسى بن محمد بن حيان، قال: عن محمد بن أبي الوزير أبي المطرف، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة به. • أما رواية يحيى الحماني فضعيفة جدًّا، لكون يحيى متهما بسرقة الحديث فلا يعبأ بخلافه، انظر (ترجمة رقم ٨٠٧٩). • وأما طريق ابن حبان ففيه موسى بن محمد بن حيان: تركه أبو زرعة ("الجرح والتعديل" ٨/ ١٦١)، فروايته ضعيفة أيضًا. - والذي يظهر لي والعلم عند الله أن الراجح في تسمية حصين صاحب الترجمة هو حصين بن قبيصة، وعليه يكون تصرف المزي "تهذيب الكمال" (٦/ ٥٣٠) بجعل حصين بن عقبة من قسم التمييز هو الأولى. على أن مدار طرق الحديث - كما تقدم - على شريك النخعي وهو ضعيف، واضطرب في إسناده كما سبق، فهو حديث ضعيف. ويشهد له حديث أبي أمامة عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٣٢)، وفي سنده الوليد بن مسلم وقد عنعنه. (١) "مسند الإمام أحمد" (٣٤/ ٢٢٠). (٢) "سنن أبي داود"، كتاب الطهارة وسننها، باب الرجل يسلم فيؤمر بالغسل، (٣٥٥). (٣) "جامع الترمذي"، أبواب العيدين، باب: في الاغتسال عندما يسلم الرجل، (٦٠٥). (٤) "السنن الصغرى" للنسائي، كتاب الطهارة، باب غسل الكافر إذا أسلم، (١٨٨).