[١١٧٩](د) حُبيش بن شريح الحبشي، أبو حفصة، ويُقَال: أبو حَفْص الشَّامِيّ.
روى عن: الأشعث بن قيس، وعبادة بن الصَّامِت، ومُعَاوِيَة.
وعنه: إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة، وعلي بن أبي حملة.
قَالَ دحيم:"أدرك عبادة، وحفظ عنه".
روى: له أبو دَاوْد حديثًا وَاحِدًا: (١)(أوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمَ)(٢)، وفي إسْنَاده اختلافٌ (٣).
قلت: ذكره أبو نُعَيْم في "الصَّحَابة"، وصحَّح أنه تابعي (٤).
وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "ثقات التَّابِعِين"، وقَالَ:"كَان من أهل القدس"(٥).
[١١٨٠](ق) حُبيش بن مبشر بن أحْمَد بن مُحمَّد الثَّقَفِيّ، أبو عبد الله الفقيه الطوسي، نَزِيل بَغْدَاد، وأخو جَعْفَر المتكلم.
روى عن: يُونُس المؤدب، ويَزِيد بن هَارُون، وعبد الله بن بكْر السهمي،
(١) في حاشية (م) (عن عبادة بن الصَّامِت). (٢) "سنن أبي داود"، باب في القدر، (٢/ ٦٣٧/ ٤٧٠٠) (٣) قَالَ أَبو دَاوُد: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مسافر الهذلي ثنا يَحْيى بن حسان ثنا الوّلِيد بن رباح عن إبْرَاهِيم بن أبي عبلة عن أبي حفصة: قَالَ: قَالَ عبادة بن الصَّامِت لابنه: يا بني إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سَمِعْت رَسُول الله ﷺ يَقُول "إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقَالَ له اكتب فقَالَ رب وماذا أكتب؟ قَالَ اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" يا بني إني سَمِعْت رَسُول الله ﷺ يَقُول "من مات على غير هَذا فليس مني". (٤) "معرفة الصحابة" (١/ ٨٧٤). (٥) "الثقات" (٤/ ١٩٠).