فَكَأَنِّي وما أَحَسن مِنها … قَعَديٌّ يُزَيِّن التَّحْكيما (١)
لكن ذكر أبو الفَرَج الأصبهاني أنه إنما صار قعديًا لما عجز عن الحرب، والله أعلم (٢).
قال: وكان من المعروفين في مذهب الخوارج، وكان قبل ذلك مشهورًا بطلب العلم والحديث، ثم ابتلي، وساق بسند صحيح عن ابن سيرين قال: تزوج عمران امرأة من الخوارج؛ ليرُدَّها عن مذهبها، فذهبت به (٣).
وسماها في رواية أخرى: حمزة (٤)(٥)، وأنشد له من شعره قوله:
لا يُعْجِزُ الموتَ شَيْءٌ دونَ خالِقِه … والموت يفْنى إذا ما نَاله الأَجَلُ
• عِمرانُ بنُ الحَكَم كذا في "الكمال"(٨)، والصواب: ابن الحارِث، وقد تقدم (٩).
[٥٤٣٨](س) عِمْرانُ بنُ خالِد بن يَزيد بنِ مُسْلِم بن أبي جَمِيل
(١) ينظر "أخبار أبي نواس - ملحق الأغاني -" لأبي الفرج الأصبهاني (١/ ٨٤). (٢) "الأغاني" (١٨/ ١١٤). (٣) المصدر نفسه (١٨/ ١٢٠). (٤) المصدر نفسه (١٨/ ١٢٥). (٥) في (م) زيادة في الحاشية (قد حكاه في التهذيب عن المبرد). (٦) في (م) زيادة في الحاشية (والموت والكرب، وعكسه). (٧) ينظر: "الأغاني" (١٨/ ١٢٥). (٨) لم أقف عليه في المطبوع من "الكمال"، وهو في (٢/ ق ٥٩/ أ) من المخطوط. (٩) تقدمت ترجمته برقم (٥٤٣١).