قال ابن يونس: وتوفي عبيد فيما ذكر أحمد بن يحيى بن وَزِيْر (١) سنة أربع وسبعين بالإسكندرية.
وذكره الفسوي في "الثقات".
وقال ابن خزيمة: لا أعرفه (٢).
وقال أبو عمر الكِنْدِي: كان ممن خرج على عثمان مع عبد الرحمن بن عُدَيْس، وكان راميًّا.
[٤٥٩٣](خ م د تم س ق) عُبَيْد بن جُرَيْجٍ، التيمي مولاهم (٣) المدني.
روى عن ابن عمر وابن عباس، وأبي هريرة، والحارث بن مالك بن (٤) البَرْصاء.
= وهو صدوق. وقال ابن يونس: كان من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيام العرب، والتواريخ، كان في ذلك كله عجبًا، وكان أديبًا فصيحًا، حاضر الحجة، لا تملّ مجالسته، ولا ينزف علمه، وكان مليح النظام. وقال: توفي سنة ست وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٤٢٧). (١) هو أحمد بن يحيى بن الوَزِير بن سليمان بن مُهَاجِر، أبو عبد الله التجيبي مولاهم المصري. ولد سنة إحدى وسبعين ومئة قال النسائي: ثقة. وقال أبو عمر الكندي: كان فقيهًا من أصحاب ابن وهب كان أعلم أهل زمانه بالشعر والغريب وأيام الناس. مات سنة خمسين ومئتين "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ١٠٧٣). (٢) "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٦٥ - ٢٦٦)، وقوله بكامله: لستُ أعرف كُلَيْب بن ذهل، ولا عبيد بن جبير، ولا أقبل دين من لا أعرفه بعدالة. وسماه "عبيد بن جبير". (٣) قال ابن حبان مولى بني تميم "الثقات" (٥/ ١٣٣). (٤) في "م": (والحارث بن مالك بن البرصاء)، كذا في "م" بإثبات الألف، وهو الموافق لـ "تهذيب الكمال" (١٩/ ١٩٣).