وعن أبي داود، عن شُعبة: أَنَّه ذكرهُ فجعل يُثَبِّتهُ (١).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٢).
قال أبو نُعيم، والبخاري، ومُطَيِّن: مات سنة عشرين ومائة (٣).
قلت: وكذا أَرَّخه ابن سعد، وقال: كان ثقةً ثبتًا، له حديثٌ صالحٌ (٤).
وقال العِجليّ: كوفيُّ ثقةٌ (٥).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقةٌ، ثقةٌ، وكان مُرْجِئًا (٦)(٧).
[٥٨٩٣](عخ) قَيس بن مُسلم المَذْحَجيّ (٨).
أنَّه سمع عُبَادة بن الصَّامت يقول: قال النَّبيّ ﷺ: "إِنِّي محدِّثكم بحديثٍ، فليبلِّغ الحاضر منكم الغائب"(٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٠٣)، وأبو داود هو الطيالسي. (٢) "الثقات" (٥/ ٣٠٩). (٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣١٧)، و "التاريخ الكبير" (٧/ ١٥٤). (٤) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣١٧). (٥) "الثقات" (٢/ ٢٢٢). (٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٨٦). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال الحاكم - بعد ذكره لسند حديث فيه قيس بن مسلم -: "رواة هذا الحديث كلهم ثقات"، "المستدرك" (٣/ ٢٩٥: ٥١٤٦). وقال ابن حبان: "من متقني الكوفيين، وجلة مشايخها"، "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٣٠) ط الكتب العلمية. (٨) في هامش: (م): شامي. (٩) أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص: ٨٠)، قال: حدثنا سليمان بن =