[١٠٢٠](س) جُعَيْل بن زياد ويُقَال: ابن ضَمرة، الأشْجَعيّ.
روى عن: النَّبيّ ﷺ: (أنه كان معَهُ في بعضِ غَزَواتِه، وهُو على فَرَسٍ له عَجْفَاءَ)(١) الحَدِيث (٢).
روى عنه: عبد الله بن أبي الجعد، أخو سالم.
قلت: قَالَ الأزدي وغيره: "تفرد (٣) عبد الله بالرِّوَايَة عنه"(٤).
وقَالَ البَغَويّ:"لا أعلمُه روى غير هَذا الحَدِيث"(٥).
[١٠٢١](خ) جُمُعَةُ بن عبد الله بن زياد بن شدَّاد، السُّلميّ، أبو بكر، البلْخِيّ، ويُقَال: إن "جُمُعَةَ" لقبٌ، واسمُه؛ "يحيى"(٦).
روى عن: مروان بن مُعَاوِيَة، وأسد بن عَمْرٍو البجليّ (٧)، وعُمَر بن هَارُون البلخي، وهُشَيْم، وَغَيْرِهِم.
(١) العجفاء: المهزولة، ومنه (العجفاء التي لا تُنْقِي)، أي المهزولة التي لا تُسْمِنُ فلا يَصير فيها نِقْيٌ؛ بكسر النون أي مُخٌّ. طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية (ص ٣٦). (٢) "السنن الكبرى" (٨/ ١١٣) رقم: (٨٧٦٧)، عن جعيل الأشْجَعي ﵁ قَالَ: غزوت مع رَسُول الله ﷺ في بعض غزواته، وأنا على فرس لي: عجفاء ضَعِيفة، فلحقني رَسُول الله ﷺ فقَالَ: (سر يا صَاحب الفرس). قلت: يا رَسُول الله عجفاء ضَعِيفة، فرفع رَسُول الله ﷺ مخفقة كَانت معه، فضربها بها، وقَالَ: (اللهم بارك له في ها) قَالَ: فلقد رَأيْتني ما أملك رأسها إن تقدّم النَّاس، قَالَ: فلقد بعت من بطنها باثني عشر ألفًا. (٣) - في (ش) قوله (تفرد) متكررة. (٤) وكذا قَالَ أبو صَالح المؤذن، وأبو أحْمَد العسكري. "إكمال" مُغْلَطاي (٣/ ٢٣٥)، والمراد: عبد الله بن أبي الجعد. (٥) "معجم الصحابة" (١/ ١٨٦). (٦) "التعديل والتجريح" (١/ ٤٧١). (٧) في (ب) (البلخي).