ومعمر بن راشد، وهشام بن الغاز، وأبي سلمة العَامِلِي، وزهير بن محمد التميمي، والأوزاعي، وابن جابر، وغيرهم.
وعنه: زيد بن المبارك الصنعاني، وحَيْوَةَ بن شَرَيْح، والواقدي، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وداود بن رُشَيْد، وعمرو بن عثمان الحمصي، وآخرون.
قال أبو حاتم: سألت دُحَيْمًا عنه، فكأنه ضجع، فقلت: هو أثبتُ أو عقبة بن علقمة؟ فقال: ما أقرَبَهما (١).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه (٢): يُكتب حديثه (٣).
وقال حميد بن زَنجُوْيَه، حدثنا أبو أيوب، حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني، قال: ثقةٌ وهو من أصحاب الأوزاعي (٤).
وقال ابن حبان: كان يجيب فيما يُسْأَلُ عنه، حتى ينفردَ بالموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بروايته (٥).
قلت: وقال الأزدي: ليس بالمرضيِّ في حديثه (٦).
[٤٤٣١](س) عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذُبَاب، الدَّوْسِي، المدني.
روى عن: أبي عبد الله سالمٍ سَبَلان، عن عائشة في صفة الوضوء (٧).
(١) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٩). (٢) في "م": (وقال أبو حاتم عن أبيه)، وهو هفوة واضحة. (٣) المصدر السابق. (٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٠٧ - ١٠٨). (٥) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ١١٨ - ١١٩). (٦) في هامش "م": (عبد الملك بن محمد، الذِّمَارِي، الأَبْنَاوِي، في ابن عبد الرحمن). (٧) "سنن النسائي" (١/ ٧٢ - ٧٣)، رقم الحديث ١٠٠.