[٣٢٥٥](د) عامر الرَّام، وقيل: الرامي (٢)، أخو الخُضْر بن مُحَارب، عداده في الصحابة.
روى عن: النبي ﷺ"أن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله كان كفارة لذنوبه … " الحديث، قاله محمد بن إسحاق، عن رجل من أهل الشام يقال له: أبو مَنْظُور، عن عمه، عن عامر به (٣).
قلت: قال ابن السكن: رُوى عنه حديث واحدٌ فيه نظر (٤).
وقال البخاري: أبو مَنْظُور لا يعرف إلا بهذا (٥).
وقال هو وأبو حاتم: رواه ابن أبي أويس عن أبيه عن ابن إسحاق فأدخل بين ابن إسحاق وأبي مَنْظُور الحسن بن عُمَارة (٦).
قلت: أخرجه ابن أبي شيبة من طريق ابن إسحاق: حدثني أبو مَنْظُور (٧).
= وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه في البصريين "الأسامي والكنى" (٤/ ٨١). - وقال ابن القطان الفاسي عند بيانه علة حديث ضعيف: علته هي الجهل بحال عامر هذا، فإنه لا يعرف إلا بهذا. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٧٧). (١) انظر ترجمته رقم: (٨٧٣٧). (٢) قال المصنف: (كان عامر راميًا، حَسَن الرَّمي؛ فلذلك قيل له الرامي) "الإصابة" (٥/ ٥٣٧). (٣) "السنن" لأبي داود، برقم: (٣٠٩١). (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٥٦). (٥) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٤٦). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٩). (٧) الحديث رواه جماعةُ؛ منهم: - محمد بن سلمة، وتقدم حديثه عند أبي داود. - وسلمة بن الفضل، وأخرج حديثه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٠٦٤).