وقال أبو زُرعَة: كان يرى الإرجَاءَ قِيلَ له: كان يدعُو إليه؟ قال: نعم (٢).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أَثبتُ النَّاس في الأعمش، سفيان، ثم أبو معاوية، ومُعْتَمر بن سُليْمَان أَحَبُّ إليَّ من أبي معاوية، يعني: في غير حديثِ الأعمش (٣).
وقال أبو داود: قلتُ لأحمدَ: كيف حديثُ أبي معاوية عن هشام بن عُروة؟ قال: فيها أحاديثُ مضطربةٌ يَرفَع منها أحاديثَ إِلى النَّبيّ ﷺ(٤)(٥).
• محمد بن خالد بن جَبَلَة، هو: ابن جَبَلَة تقدَّم (٦).
[٦١٧٥](د) محمد بن خالد بن الحُويرِث المَخزُوميّ، المكِّيّ.
روى عن: أبيه.
(١) "التعديل والتجريح" للباجي (٢/ ٦٣١)، وقد مرَّ قول النَّسائيّ هذا. (٢) "أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية" (٢/ ٤٠٧). (٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٨)، فيه: "وعبدة بن سليمان أحب إلى من أبي معاوية"، بدل: "معتمر". (٤) "مسائل الإمام أحمد" رواية أبي داود (ص ٤٠٤)، وفيه أيضًا: "سمعت أحمد يقول: كان أبو معاوية يخطئ في غير شيء، عن عبيد الله، ذكر منها: في المطلقة، والمتوفى عنها في العدة". (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن مُحرز: "وسألتُ يحيى عن أبي معاوية محمد بن خَازِم، قلتُ: كيف هو في غير حديث الأعمش؟ فقال: ثقةٌ، ولكنَّه يُخطئ"، "معرفة الرِّجال" عن ابن معين (١/ ٩٦). قال أبو زُرعة الدِّمشقيّ: "ثقةٌ، حافظٌ، معروف ببلدِهِ" "الفوائد المعللة" (ص ١٥٣). (٦) انظر: الترجمة (٦١٠٧).