قيس بن الربيع عن شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس: كُفِّن رسول الله ﷺ في قطيفة حمراء (١).
كذا قال! وهذا باطل؛ وكأنها "دفن" تصحّفت بـ: "كُفِّن".
وقال ابن حبان ساء حفظه؛ فكان (٢) يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به (٣).
وقال الحاكم أبو أحمد: روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة، وليس بالقوي عندهم (٤).
وقال الإسماعيلي: سألت عبد الله بن محمد بن سيار من أوثقُ أصحاب الأوزاعي؟ فذكر القصة [و](٥) قال: ومحمد بن مصعب من الضعفاء، وابن أبي العشرين ليس بقوي (٦).
وقال ابن قانع: ثقة (٧).
[٦٦٨٤](تمييز) محمد بن مصعب الصنعاني (٨).
عن: نافع بن عمر.
روى عنه: محمد بن عمر بن أبي مسلم.
(١) "الكامل": (٧/ ١٦٦) ضمن ترجمة قيس بن الربيع الأسدي. (٢) تصحّفت في (م) إلى: (فقال). (٣) "المجروحين": (٢/ ٣١٠) (الترجمة (٩٩٢) وفيه: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (٤) "الأسامي والكنى": (٣/ ٣٢٣) (الترجمة ١٤٢٠) دون قوله: وليس بالقوي عندهم، وهي عنه في "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (٥٥/ ٤٠١). (٥) زيادة من: (م). (٦) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٤٠٨). (٧) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٦٠). (٨) في (م): (الصغاني).