له في (د) حديث: النهي أن يُستقاد في المساجد، الحديث (١)(٢).
وروي محمد بن عجلان (ت ق)، عن ابن وَثِيمة النصري، عن أبي هريرة، حديث:(إذا خطب إليكم من ترضون دينه)، الحديث (٣).
قال المؤلف:(فلا أدري أهو هذا أو غيره)(٤)(٥).
قلت: وقال ابن القطان: (لا يعرف، وعلة خبره الجهل بحاله (٦)) (٧).
[٢١٢٣](ع) زكرياء بن إسحاق المكي.
روى عن: عمرو بن دينار، وأبي الزبير، وإبراهيم بن ميسرة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وغيرهم.
وعنه: أزهر بن القاسم، وروح بن عبادة، وبشر بن السري، وابن المبارك، وعبد الرزاق، ووكيع، وأبو عامر العقدي، وأبو عاصم، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين:(ثقة)(٨).
(١) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٤٤٩٠)، والطبراني في: "المعجم الكبير" (٣/ ٢٠٤)، رقم (٣١٣٠)، والدارقطني في: "السنن" (٤/ ٦٥)، رقم (٣١٠١)، كلهم من طريق صدقة بن خالد، عن الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، عن حكيم بن حزام، عن النبي ﷺ. الإسناد ضعيف لإنقطاعه لأن زفر بن وثيمة لم يلق حكيم بن حزام. (٢) قوله: "له في (د) حديث: النهي أن يُستقاد في المساجد، الحديث" لم يرد في (م). (٣) أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير" (١٠٨٤)، وابن ماجه في: "السنن" (١٩٦٧). (٤) أي المزي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٣٥٥/ ١٩٨٩). (٥) زاد في (م): "روى له (د) حديثًا واحدًا: نهي أن يستقاد في المساجد الحديث، أو ينشد فيه الأشعار أو تقام فيه الحدود". (٦) قوله: "وعلة خبره الجهل بحاله" لم يرد في (م) و (ف). (٧) في: "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٤٤ - ٣٤٥). (٨) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٣/ ٢٦٨٤).