[٨٩٢](ت ق) ثَعْلبَة بن سُهيل (١) التَّميميّ، الطُّهَوي (٢)، أبو مَالِك الكُوفِيّ، كَان يَكُون بالرَّيِّ، وكَان متطَبِّبًا.
روى عن: الزُّهْريّ، وليثِ بن أبي سليم، وجَعْفَرِ بن أبي المغيرة، ومقاتل بن حيَّان، وَغَيْرِهِم.
وعنه: مُحمَّد بن يُوسُف الفريابي، وجَرِير بن عبد الحميد، وأبو أسَامة، ويعقوب بن عبد الله القُمِّيّ، وعدَّة.
قَالَ إسْحَاق بن مَنصُور، عن يَحْيى بن مَعِين:"ثِقَة"(٣).
وقَالَ أيْضًا:"لَا بَأس بِه"(٤).
روى له التِّرْمذِيّ "أثرًا موقوفًا في الوضوء"(٥).
وروي: له ابن ماجه حَدِيثًا، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عُمَر في "الغناء عند العرس"(٦) إلا أنه سماه في روايته ثَعْلبَة بن أبي مالك، وهُو وهم.
قلت: الوَهْم فيه من الفريابي، فقد قَالَ البُخَارِيّ في "التَّارِيخ الكبير": "سمع منه أبو أسَامة، وقَالَ أبو أسَامة كنيته: "أبو مالك"، وقَالَ مُحمَّد بن
(١) في حاشية (م) (ك: القاضي). (٢) (الطُّهوي): بضم الطاء المهملة، وفتح الهاء، نسبة إلى طهية، بطن من تميم. ينظر: "التقريب" رقم: (٨٤١). (٣) "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (١/ ٣٠٣) رقم (١٢٠). و"الجرح والتعديل" (٢/ ٤٦٤) رقم (١٨٨٢). (٤) "سؤالات ابن الجنيد" (١/ ٣٠٣) رقم (١٢٠). (٥) أخرجه التِّرْمذِيّ (١/ ٧٥) ورقمه (٥٤)، (٦) "سنن ابن ماجه" (٣/ ٩٤) ورقمه (١٩٠١)، قَالَ: كنت مع ابن عُمَر، فسمع صوت طبل، فأدخل إصبعيه في أذنيه، ثمّ تنحى، حتى فعل ذَلِك ثَلاث مرات، ثمَّ قَالَ: هكذا فعل رَسُول الله ﷺ. وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث -وهُو ابن أبي سليم- وقد جاء الحديث من طرق أخرى.