وعلي بن المديني، ومحمد بن رافع، وأحمد بن منصور الرَّمَادي، والعباس بن يزيد البَحْراني، ومحمد بن علي بن سفيان النَّجَّار.
قال أبو حاتم: صالح الحديث (١).
وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات"(٢). له عندهما أن ابن عمر (٣) كان أشبه صلاة (٤)(٥).
[٣٣٤٦](د ت): عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغِفَارِيُّ، أبو محمد، المدنيُّ يُقال: إنه من ولد أبي ذر.
روى عن: أبيه، وإسحاق بن محمد الأنصاري، ومالك والمُنْكَدر بن محمد بن المُنْكَدر، وعبد الرحمن بن زيد بن أَسْلم، وجابر بن سُلَيم الزُّرَقي، ومحمد بن عُمَارة بن غَزِيَّة، وجماعة.
وعنه: سَلَمَةُ بن شَبِيب، والحسن بن عَرَفة، وأحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الكُزْبُرَاني (٦)، وأبو قِلَابة الرَّقَاشي، ومحمد بن موسى الحَرَشِي،
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢). (٢) "الثقات" (٨/ ٣٣٣). (٣) كذا في الأصل و (م)، وهو خطأ، صوابه (عمر) أي: عمر بن عبد العزيز -، كما ورد عند المزي في "تهذيب الكمال" (١٤/ ٢٧٣). (٤) "السنن" لأبي داود، برقم: (٨٨٨)، و"السنن الكبرى" للنسائي، برقم: (٧٢٥). (٥) أقوال أخرى في الراوي: - قال الإمام أحمد: عبد الله بن إبراهيم بن كيسان ما أحسن حديثه من شيخ "مسائل ابن هانئ للإمام أحمد" (٢/ ٢٣٦). (٦) قال ابن ناصر الدين: (بضم الكاف، وسكون الزاي، وضم الموحدة، وفتح الراء … ) "توضيح المشتبه" (٢/ ٥٦٩).