قَالَ أبو زُرْعَة:"من شيوخ أهل الشّام من الكبراء"، قَالَ:"وكَان في صفين رجلًا"(١).
وذكره ابن سميع في "الطَّبقَة الرَّابِعَة".
روى له النَّسَائيّ حديثًا وَاحِدًا، حَدِيث أبي بكْر في "سؤال العافية"(٢).
قلت: وقَالَ ابن حبَّان في "الثِّقَات": روى عن مُعَاوِيَة، وجَابِر، وعنه: مُحمَّد بن عبد الله بن المهاجر، وأهل الشّام (٣).
[٨٦٥](تمييز) ثابت بن سَعْد بن ثابت الأملوكيّ (٤)، الشَّامِيّ.
روى عن: أَبِيه، عن عمّه عبادة بن رافع الأملوكيّ، عن أنَس، حَدِيث:(إذا بَلَغَ العَبْدُ أرْبَعِين سَنَةً أُمِنَ مِنْ أنْوَاعِ البَلَاءِ)(٥) الحَدِيث.
روى عنه: أبو المغيرة، وعبد الحميد بن عدي الجهني، وهُو متأخر عن الَّذِي قَبلهُ، ذكر للتَّمييز. قلت (٦).
(١) "تارِيخ أبي زُرْعَة الدِّمشْقيّ" (١/ ٨٦). (٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩/ ٣٢٦) رقم: (١٠٦٥٤) فرواه ثابت بن سعد الطائي، عن جبير بن نفير، قال: قام أبو بكر فذكر رسول الله ﷺ، فبكى، ثم قال: إن رسول الله ﷺ قام في مقامي هذا عام أول فقال: "أيها الناس سلوا الله العافية - ثلاثا - لم يؤت أحد مثل العافية بعد يقين". (٣) "الثِّقَات" (٤/ ٩٣). (٤) (الأُملوكي): بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف، هَذِه النسبة إلى أملوك وهُو بطن من ردمان، وردمان بطن من رعين. "الأنساب" (١/ ٢٠٨). (٥) أخرجه الحَاكِم في "المُسْتدْرَك": (٣/ ٥٤٤، رقم ٦٠٢٣)، وابن قانع (٢/ ١٠٠)، وأبُو نُعَيْم في المَعْرِفَة (٣/ ١٥٩٧ رقم ٤٠٢٦) الخطيب في "تَارِيخ بَغْدَاد" (٣/ ٧٠ - ٧١/ ١٠٣٤). وهُو حَدِيث ضَعِيف جدًّا، وقَالَ بوضعه بعضهم. انظر: "لسان المِيزَان" رقم ٤/ ١٧ (٤٠)، و"اللآلئ المصنوعة" ١/ ١٣٨، و"الموضوعات": (١/ ٢٨٢) رقم: رقم (٣٧٦). (٦) كذا في جميع النسخ، ولعل الحافظ أراد أن يعود فيضيف شيئًا في الترْجَمَة فلم ذهل =