قلت: هَذا يقتضي أن له صُحْبَة؛ فإن الحَرَّة كَانت سنة ثلاث وسِتِّين، فيكون له عند وفاة النَّبيِّ ﷺ عشرون سنة، فالظاهر أنَّه عاش بعد الحَرَّةِ سنين، أو الغلط في مقدارِ سِنّه.
وقد وهم ابن حبّان فيه في "الثِّقَات"، فقَالَ:"مَات سنة تسع عَشَرَة ومائة، وله خمس وسَبْعُون سنة"(١).
وكَأَنَّه اشتبه عليه بأيوب بن بُشَيْرٍ العدوي - بالضَّمِّ -؛ فإنَّه هو الَّذِي مَات في هذِهِ السنة، وعاش هذا القدر، كما سيأتي قريبًا.
وقَالَ الآجُرِّي، عن أبي دَاوُد:"هو أيوب بن بشير بن النعمان بن أُكَالٍ (٢) من الأنصار قَالَ: فسألته عنه فوثقه".
[٦٤٩](تمييز) أيُّوب بنُ بَشير الأنصاري.
يروي عن: فضيل بن طلحة.
وعنه: عِيسَى بن موسى.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم، وحكى عن أبيه، أنه مَجْهول (٣).