وقال في موضع آخر: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه (٢).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، بابةُ عبيدة الضبي، وعبد الأعلى الجرار (٣).
وقال البخاري: فيه نظر (٤).
وقال مرة: ليس بالقوي عندهم (٥).
وقال النسائي (٦) والدولابي: متروك.
وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة.
علق له البخاري في الأضاحي (٧).
قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي عن ابن معين: يضعفون حديثه (٨).
وقال الساجي: ضعيف الحديث، عنده مناكير (٩).
وقال علي بن الجنيد (١٠) والأزدي: متروك (١١).
(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٦٤). (٢) المصدر السابق. (٣) المصدر السابق. (٤) "التاريخ الكبير" (٣/ ٧١). (٥) "الضعفاء الصغير" (ص ٥٢). (٦) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ٢٩). (٧) لم يعلق له وإنما أورده في "المتابعات"، كتاب الأضاحي، باب قول النبي ﷺ أبي بردة (ضح بالجذع من المعز ولن تجزي عن أحد بعدك)، برقم (٥٢٣٦). (٨) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٦١). (٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٢). (١٠) علي بن الحسين بن الجنيد أبو الحسن الرازي، الحافظ، ويعرف ببلده بالمالكي لجمعه حديث مالك، وكان واسع الرحلة، بصيرًا بهذا الفن خبيرا بالرجال والعلل. توفي سنة (٢٩١ هـ). انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (٦/ ٩٨٥). (١١) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٢).