وقال ابن يونس:(توفي يوم الإثنين، لعشر بقين من شوال (١)، سنة سبعين ومائتين) (٢).
وقال الطحاوي:(كان مولده ومولد المزني، ومحمد بن نصر سنة أربع وسبعين ومائة، وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر)(٣)(٤).
قلت: وقال ابن أبي حاتم: (سمعنا منه، وهو صدوق ثقة، سُئل أبي عنه، فقال: صدوق)(٥).
وقال الخليلي: (ثقة متفق عليه، والمزني مع جلالته: استعان على ما فاته عن الشافعي بـ "ـكتاب الربيع") (٦).
وقال مسلمة:(كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف بغفلة شديدة، وهو ثقة، أخبرنا عنه غير واحد)(٧).
وقال أبو الحسين الرازي الحافظ، والد تمام:(أخبرني علي بن محمد بن أبي حسان الزيادي بحمص، سمعتُ أبا يزيد القراطيسي يوسف بن يزيد، يقول: سماع الربيع بن سليمان من الشافعي ليس بالثبت، وإنما أخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي، قال أبو الحسين: وهذا لا يقبل من أبي يزيد، بل البويطي كان يقول: الربيع أثبت في الشافعي مني (٨)، وقد سمع
(١) زاد في (م): "وكذا قال الطحاوي وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد يعني: ابن طولون". (٢) في: الموضع السابق. (٣) في: الموضع السابق. (٤) زاد في (م): "وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني القاضي: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه". (٥) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٦٤/ ٢٠٨٣). (٦) في: "الإرشاد" (١/ ٤٢٨). (٧) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٣٩/ ١٥٤٤). (٨) قول البويطي في: "مناقب الشافعي" للبيهقي (٢/ ٣٥٩).