وقال ابن شبرمة: ما أحدٌ أمنَّ علي بعلم من حماد (١). وقال معمر: ما رأيت من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة (٢).
وقال بقية: قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان؟ قال: كان صدوق اللسان (٣). وقال ابن المبارك، عن شعبة: كان لا يحفظ (٤).
وقال القطان: حمادٌ أحبُّ إليَّ من مغيرة، وكذا قال ابن معين، وقال: حمادٌ ثقة (٥).
وقال أبو حاتم: حمادٌ هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوَّش (٦).
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان أفقه أصحاب إبراهيم (٧). وقال النسائي: ثقة إلا أنه مرجئ (٨).
وقال داود الطائي: كان سخيا على الطعام، جوادا بالدنانير والدراهم (٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٤٦).(٢) المصدر السابق (٣/ ١٤٧).(٣) المصدر السابق.(٤) المصدر السابق.(٥) المصدر السابق.(٦) المصدر السابق (٣/ ١٤٧ - ١٤٨).(٧) "معرفة الثقات" (١/ ٣٢٠).(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٥١)، وعزاه لكتاب "الجرح والتعديل" للنسائي.(٩) ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute