قال أبو نعيم: مات سنة خمسٍ (١)، وقال: مَرَّةً سنة سبعٍ (٢).
وقال ابن معين: سنة سِتٍّ (٣).
وقال ابن سعد، وجماعة: سنة ثمان وستين (٤)(٥).
قلتُ: وقال البخاري: سمعت ابن رافع يقول: سمعت محمد بن عبيد يقول: ما زال أمرُهُ مُستقيما، حتى استقضي فقتل رجلًا، يعني أقام عليه الحد فمات (٦).
وعن محمد بن عُبيد قال: استعمل أبو جعفر قيسًا على المدائن، فكان يُعَلِّق النِّسَاء بثديهن ويرسل عليهنَّ الزَّنَابير (٧).
وسُئل أحمد: لم تركَ النَّاس حديثه؟ فقال: كان يتَشَيَّع، ويُخطئ في الحديث (٨).
وقال ابن حبان: تتبَّعتُ حديثه فرأيتُهُ صادقًا، إلا أنَّه لما كَبِرَ ساءَ حفظه، فيُدخل عليه ابنه فيجيب منه ثقةً به، فوقعت المناكير في روايته فاستحقَّ المجانبة (٩).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديثِ ضعيفًا فيه، وكان يُقال له الجَوّال، لكثرة سماعه (١٠).
(١) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"، تحقيق: شكر الله نعمة الله (١/ ٣٠٠). (٢) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٥٥). (٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧٦). (٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٩٨). (٥) في (م): قال الخطيب: حدث عنه أبان بن تغلب، وجبارة بن مغلس، وبين وفاتيهما مائة سنة وسنة واحدة، وقيل دون ذلك. اهـ، "السابق واللاحق" (ص ٢٧٧). (٦) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٥١)، وبنحوه في الضعفاء الكبير للعقيلي (٣/ ٤٦٩). (٧) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٣/ ٤٦٩) (٨) "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٥٧). (٩) "المجروحين" (٢/ ٢١٨). (١٠) الموجود في "طبقات ابن سعد" هو قوله: "وكان يُقال له الجوال، لكثرة سماعه"، وأما =