ومحمّد بن المنكدر، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن رافع مولى أمّ سلمة، وعَمرو بن شعيب، وجماعةٍ.
روى عنه: يحيى القطّان، وابنُ المبارك (خت)، والثوريُّ، وابنُ وهب، والأوزاعيُّ، والدّراورديُّ، ووكيعٌ، وأبو نعيم، وغيرُهم.
قال أحمدُ: تَرَكَه القطّانُ بأَخَرَةٍ (١).
وقال الأثرمُ عن أحمد: ليسَ بشيءٍ (٢).
وقال عبد الله بنُ أحمد عن أبيه: روى عن نافعٍ أحاديث مناكير، فقلتُ له: أَرَاه حَسَنَ الحديثِ، فقال: إنْ تدبّرتَ حديثَه فستعرف فيه النّكرة (٣).
وقال ابنُ معين - في روايةِ أبي بكر بنِ أبي خيثمة -: كانَ يحيى بنُ سعيد يُضَعِّفُه (٤).
وقال أبو يعلى المَوصليّ عنه: ثقةٌ صالحٌ (٥).
وقال عثمانُ الدّارميّ عنه: ليسَ به بأسٌ (٦).
(١) كذا ضبطها المؤلِّفُ نقطًا وشكلًا، وهي كذلك في بقية النسخ. وانظر: "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٣/ ١٥٩)، و"سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص ٢١٨)، وبنحوه في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٤) من طريق أبي طالب. (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥). (٣) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٢٤). وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٦) أنّه قال - أيضًا - لابنه عبد الله: (انْظُر في حديثِه؛ يتبيّن لك اضطرابُ حديثِه). (٤) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٣٣٢). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٧). وفي "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٤٠٢): (صالحٌ، ليس بذاك). (٦) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٦٦).