له عند النسائي حديث عبادة:"من شهد أن لا إله إلا الله"(١)(٢).
قلت: أخرج ابنُ عَساكر في ترجمة محمد بنِ حَسَّان - والد مَروان الطاطُري - من طريق أبي زُرعَة الدِّمشقي، عن مُحْرِز بنِ محمد بنِ مَروان، حدثنا مَرْوان، حدثني أبي، قال: رأيت في أَيَّام زامل رأس عُمَير بن هانئ، وقد أدخل على رُمْح، فقلت للذي يحمله: وَيلك، لو تدري رأس من تحمل (٣).
قال أبو زرعة: وأَيَّام زامل بعد موت يزيد بنِ الوليد (٤)(٥).
ذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات من سنة مئة إلى عشر ومئة (٦).
وروى في "الكبير" عنه أنه قال: عمِلت لعمر بنِ عبد العزيز على البثنِيَّة، وحوران (٧).
(١) أخرجه النسائي "في الكبرى" (١٠/ ٧٧)، برقم (١١٠٦٧)، وأخرجه كذلك البخاري في "صحيحه" (٤/ ١٦٥)، برقم (٣٤٣٥)، ومسلم في "صحيحه" (١/ ٥٧)، برقم (٢٨) من طرق عن عمير بن هانئ عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت عن رسول الله ﷺ قال: "من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله،. . ." الحديث. (٢) هذه الجملة غير واضحة في الأصل، وقد استعنت بنسخة (م)، و (ت) في قراءتها. (٣) "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٢٧٨)، برقم (٦٢٠٤). (٤) المصدر نفسه، وكانت وفاة يزيد بن الوليد سنة ست وعشرين ومئة. ينظر: "مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٢٩٤). (٥) من قوله (أخرج ابن عساكر … ) إلى قوله (بعد موت يزيد بن الوليد) ساقط من (ت). (٦) ينظر: "التاريخ الأوسط" (٣/ ١٣١)، برقم (٢٢٨). (٧) "التاريخ الكبير" (٦/ ٥٣٥)، برقم (٣٢٣٦). والبثنية: بالتحريك، وكسر النون، وياء مشددة، وهي قرية بين دمشق وأذرعات. "معجم البلدان (١/ ٣٣٨). وحوران: كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة، ذات قرى كثيرة، ومزارع، وحرار. "معجم البلدان" (٢/ ٣١٧).