وقال أحمد بن يونس:(رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه، فقال: من أهل السنة هو، قال: ما أعرفه ببدعة، فقال: من أهل السنة هو، فقال زهير: متى كان الناس هكذا، فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر)(٢).
وقال النسائي:(ثقة)(٣).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي:(مات في أرض الروم غازيًا سنة ستين أو إحدى وستين ومائة)(٤).
قلت: وكذا قال ابن سعد، وقال:(كان: ثقة، مأمونًا، صاحب سنة)(٥).
وأَرَّخه القرَّاب تبعًا لعلي بن الجعد: سنة ثلاث وستين (٦).
(١) في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٦٧/ ٤٩٠)، ولكن بلفظ: (كوفي ثقة، لا يحدث أحدًا حتى يسأل عنه، فإن كان صاحب سنة حدثه إلا لم يحدثه)، ونقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٧٧/ ١٩٥٠) باللفظ الذي ذكره الحافظ هنا. (٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٧٧/ ١٩٥٠). (٣) في: الموضع السابق. (٤) في: الموضع السابق. (٥) في: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٧٨)، ولكن ليس من كلام ابن سعد بل من قول معاوية بن عمرو الأزدي، قال ابن سعد: (أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي، قال توفي زائدة بأرض الروم، عام غزا الحسن بن قحطبة الصائفة، سنة ستين أو إحدى وستين ومائة، وكان زائدة: ثقةً، مأمونًا، صاحب سنة وجماعة)، ونسبه مغلطاي لابن سعد في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩/ ١٦٣١)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا. (٦) نقله مغلطاي عنهما في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩/ ١٦٣١).