وقال الآجُرِّيّ، عن أبي داود: عطاء بن عجلان، بصريٌّ، يُقال له: عطاء العطَّار ليس بشيء، قال أبو معاوية: وضعوا له حديثًا من حديثي، وقالوا له: قلْ: حدثنا محمد بن خازم، فقال حدثنا محمد بن خازم، فقلتُ: يا عدوَّ الله، أنا محمد بن خازم ما حدَّثْتُك (١).
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثُه (٢).
وقال أحمد بن عليّ الأَبَّار، عن العوّام بن إسماعيل، سمعتُ أبا بدر يقول: جاء عليّ بن غُراب، والسَّمتيّ، وأبو معاوية، فقال: تشكّون في أمره؟ فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال ودفعوا إليه، فقرأ عليهم فقال: أتشكّون في شيء؟ قال: قلتُ لعوَّام: كيف كتبوا؟ قال: كتبوا: حدثنا أبو معاوية، عن فلان، وحدثنا السَّمتيّ عن فلان (٣).
روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الطلاق (٤)، وقال: لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديثه، وهو ضعيفٌ، ذاهب الحديث.
قلتُ: أورده ابن عَدِي مع أحاديث أُخَر، وقال: عامة روايتِه غيرُ محفوظة (٥).
وقال الجُوزجانيّ: كذَّاب (٦).
(١) "سؤالات الآجري" (٢/ ٨٨ - ٨٩) رقم (١٢١٨). (٢) وقال أيضًا: "متروك الحديث" "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٩٣) رقم (٥٠٤). (٣) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ١٢). (٤) "الجامع" (١٢٢٨). (٥) الكامل) (٥/ ٣٦٦). (٦) "أحوال الرجال" (ص ١٦٥)، رقم (١٥٢).