وقال عباس الدُّوريّ، عن ابن معين: ليس بثقة (٢)، وقال في موضع آخر: كذَّاب (٣)، وقال في موضع آخر: لم يكنْ بشيء، كان يُوضع له الأحاديث فيحدِّثُ بها (٤).
وقال أَسِيد بن زيد (٥)، عن زُهير بن معاوية: ما اتَّهمتُ إلا عطاء بن عجلان، وذكر آخر قال: فذكرتُ ذلك لحفص بن غِياث فصدَّقه في عطاء (٦).
وقال عمرو بن علي: كان كذابًا (٧).
وقال أبو زرعة: واسطيٌّ ضعيف (٨).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، مثل أبان بن أبي عيَّاش وذا الضَّرْب، وهو متروك الحديث (٩).
وقال البخاري: منكر الحديث (١٠).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٣٩٤)، رقم (٧٨٦)، وقال الإمام أحمد أيضًا: "لا يكتب حديثه، أو قال: ليس بشيء" "مسائل ابن هانئ" (٢/ ٢٣١)، رقم (٢٢٦٩). (٢) "التاريخ" (٣/ ٤٠٤)، رقم (١٩٦٨). (٣) المصدر السابق (٣/ ٥٥٨) رقم (٢٧٣٤). (٤) المصدر السابق (٤/ ٤٥٦)، رقم (٥٢٧٠). (٥) هو الجمَّال، قال فيه ابن عدي: "يتبين على رواياته الضعف .. وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه" "الكامل" (١/ ٤٠١). (٦) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٨٨). (٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٥). (٨) المصدر السابق (٦/ ٣٣٥). (٩) المصدر السابق (٦/ ٣٣٥). (١٠) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٧٦)، و"الأوسط" (٣/ ٤٩٥)، و"الضعفاء الصغير" (ص ٩٤)، رقم (٢٧٩).