وقال الدوري، عن ابن معين: شيعي ولم يكن به بأس (٣).
وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه (٤).
وقال ابن عدي: الضَّعف على حديثه بَيِّن (٥).
وقال أبو داود، عن أحمد أيضًا: يُحدِّث عن أبيه أحاديث كلها مقلوبة (٦).
وقال إبراهيم بن الجُنَيد: قلت لابن معين: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس، قلت إنه روى أحاديث منكرات، قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد (٧) عن الشعبي عن النعمان بن بشير يرفعه: "نَضَّر الله امرأً سمع مقالتي" وبهذا الإسناد يرفعه: "اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرؤه" قال: من روى هذا عنه؟ فقلت (٨): رجل من أصحابنا، فقال: عسى هذا سمعه من السندي بن شاهك، فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذَّاب، وإلَّا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيمًا (٩).
(١) انظر "سؤالات الآجري": (١/ ٢٠٦) النص: ١٨٦ وفيه: مزقنا حديثه، وذكره عبد الله بن أحمد في "العلل ومعرفة الرجال": (٤/ ٤٣٨) النص: ٥٨٦٤ وفيه زيادة: ولم يَرْضَه. (٢) "التاريخ الكبير": (١/ ٢١٧) (الترجمة ٦٨٣). (٣) "التاريخ": (٢/ ٥٣٦). (٤) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٣١٥ - ٣١٦) نقلًا من ابنه وفيه زيادة قوله: وضعّفه جدًّا. (٥) "الكامل": (٧/ ٥٠٠). (٦) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٣١٥). (٧) كلمة (خالد) تصحّفت في (م) إلى: (حاتم). (٨) في (م): (فقال). (٩) "سؤالاته" (ص: ٢٢١)، وفيه: وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذّاب.