وقال علي بن عيَّاش: كان من كبار النَّاس، وكان ضَنِينًا بالحديث، وكان من صِنْفٍ آخَر في العبادة، وكان من كُتَّاب هشام (١).
وقال أبو اليمان: كان عَسِرًا في الحديث (٢).
قال يزيد بن عبد ربِّه: مات سنة اثنتين وستين ومئة (٣).
وقال يحيى بن صالح (٤)، وغيرُه (٥): مات سنة ثلاث.
وقال علي بن عيَّاش: كان قويًّا قد جاوز السَّبعين (٦).
قلتُ: وقال ابن حِبَّان في "الثقات": مات سنة اثنتين (٧).
وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبا زُرعة: عن شُعَيب، وابن أبي الزِّناد؟ فقال: شُعَيب أشبه حديثًا وأصحُّ من ابن أبي الزِّناد (٨).
وقال العِجْلَيُّ: ثقة، ثَبْت (٩).
وقال الخَلِيليُّ: كان كاتبَ الزُّهريِّ، وهو ثقة مُتَّفق عليه، حافظ أثنى عليه الأئمة (١٠).
(١) "تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (١/ ٤٣٣)، وفيه: "وكان من صنف آخر في العبادة واعتزال الناس، إنما كان يصلي ثم يخرج، وكان من كُتَّاب هشام على نفقاته، وكان الزُّهري معهم بالرصافة".(٢) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ١٠٠).(٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٢٢).(٤) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٥١)، و"تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (٢/ ٧٠٣).(٥) منهم: أحمد محمَّد بن عيسى. "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ١٠٢).(٦) "تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (١/ ٢٧٢).(٧) "الثقات" (٦/ ٤٣٨).(٨) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٤٥).(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٧٣).(١٠) "الإرشاد" للخليلي (١/ ١٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute