شُعَيب فرأيتُها مَضْبُوطة مُقَيَّدةً، ورفع من ذِكْرِه، قلتُ: فأين هو من يونس؟ قال: فوقه، قلتُ: فأين هو من الزُّبَيديِّ؟ قال: مثله (١).
وقال الأثرم، عن أحمد: نحو ذلك (٢).
وقال محمَّد بن علي الجُوزَجانيُّ، عن أحمد: ثَبْت، صالحُ الحديث (٣).
وقال عُثمان الدَّارِمِيُّ، عن ابن مَعِين (٤): ثقة، مثل: يونس، وعُقَيل (٥)، وكَتَب عن الزُّهريّ إملاءً للسُّلطان (٦).
وقال ابنُ الجُنَيد، عن ابن مَعِين: شُعَيب من أَثْبَت النَّاس في الزُّهريِّ؛ كان كاتبًا (٧).
وقال العِجْليُّ (٨)، ويعقوب بن شيبة (٩)، وأبو حاتم (١٠)، والنَّسائيُّ: ثقة.
(١) "تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (١/ ٤٣٣). (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٤٥). (٣) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٩٧). (٤) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ٤٥). (٥) في حاشية (م): "يعني في الزهري". (٦) في حاشية (م): "وكان كاتبًا". (٧) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٩٨). وفي "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ٩٥): سئل يحيى بن معين وأنا أسمع: من أثبت من روى عن الزهري؟ فقال: مالك بن أنس، ثمَّ معمر، ثم عُقيل، ثم يونس، ثم شعيب، والأوزاعي، والزبيدي، وسفيان بن عيينة، وكل هؤلاء ثقات. (٨) "معرفة الثقات" (١/ ٤٥٨). (٩) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ١٠٠). (١٠) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٤٥).