وقال الأثرم عن أحمد: منكر الحديث، يحدث بأعاجيب (١).
وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ضعيف الحديث، يروي عن أنس أحاديث مناكير، وقد روى عنه بعض الناس، وترك بعض الناس الرواية عنه (٢).
وقال ابن معين (٣) والنسائي (٤): ضعيف
وقال أبو حاتم: ليس بقوي (٥).
له حديث: أينحني بعضنا البعض (٦).
وذكره ابن حبان في الثقات (٧)
قلت: وسمى أباه: عبد الله (٨).
وقال ابن حبان أيضًا في كتاب الضعفاء: حنظلة بن عبد الله السدوسي، كنيته: أبو عبد الرحمن، اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث به، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، تركه يحيى القطان (٩).
(١) المصدر السابق (٢/ ١٢٢). (٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٤١). (٣) المصدر السابق. (٤) "الضعفاء" له (١٦٤). (٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٤١). (٦) والحديث أخرجه الترمذي في "جامعه"، أبواب الاستئذان والآداب، باب ما جاء في المصافحة، برقم (٢٧٢٨)، عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم. (٧) "الثقات" (٤/ ١٦٧). (٨) في المطبوع من "الثقات" (٤/ ١٦٧): حنظلة بن عبيد الله، وأشار المحقق أنه قد جاء في نسخة تسمية أبيه عبد الله. (٩) "المجروحين" (١/ ٣٢٥)، وفيه: تسمية أبيه عبيد الله. =