والذي ذكره بلفظ الكنية البخاريُّ في "التَّاريخ"(٤).
وتبعه ابن أبي حاتم (٥).
والذي ذكر أنَّ زُهْرة اسم والده هو الذي وقع في "السنن"(٦) لأبي داود، وفي "المراسيل"(٧). لكن وقع عنده: عن مُعاذ بن زُهْرة أنَّه بلغه أنَّ النَّبِيَّ ﷺ فذكره (٨).
وقد أخرج ابن السُّنِّي الحديث من وجه آخر عن حصين، بلفظ آخر (٩)، ولم يقل في سياقه:"أنه بلغه"(١٠).
(١) "سنن أبي داود" (ص ٤١٤، رقم: ٢٣٥٨)، بلفظ: "اللهمَّ لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرتُ". (٢) "الثِّقات" (٤٨٢/ ٧)، وقال "يروي المراسيل". (٣) ذكره الحافظ في "التقريب" (ص ٩٥١، رقم: ٦٧٧٧) في الطَّبقة الثَّالثة - أي: الوسطى من التَّابعين -، وقد ذكره ابن حِبَّان في أتباع التّابعين. (٤) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٦٤، رقم: ١٥٦٧)، وكذلك ابن حبان في "الثِّقات". (٥) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٤٨، رقم: ١١٢٦). (٦) تقدَّم عزوه في صدر الترجمة. (٧) "المراسيل" (ص ١٠٢، رقم: ٩٩) (٨) سقطت من "م". (٩) عمل اليوم والليلة" (ص ٢٨٨، رقم: ٤٧٩)، من طريق حصين بن عبد الرَّحمن، عن رجل، عن معاذ بن زهرة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا أفطر قال: "الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت". (١٠) قوله: "في التّابعين … أنه بلغه" ليس في "ص".