وقال الواقدي:(مات في أول سنة أربع وسبعين (٢)، وحضر ابن عمر جنازته) (٣)(٤).
وكذا أرخه خليفة، وابن نمير (٥).
قلت: وقال البخاري في "تاريخه": (مات في زمن معاوية)(٦).
وذكره في "التاريخ الأوسط" في: فصل من مات من الخمسين إلى الستين (٧).
وأرخه ابن قانع: سنة تسع وخمسين (٨)، فالله أعلم.
وفي قول المصنف:(ويقال في كنيته أبو رافع) نظر، لأنا لم نر من اكتنى باسم نفسه إلا نادرًا، ولا رأينا من كنى رافعًا هذا أبا رافع، وكأنه سبق قلم،
(١) في: "المعجم الكبير" للطبراني (٤/ ٢٤٠/ ٤٢٣٥)، وليس فيه أنه توفي في أول السنة. (٢) زاد في (م): "وكان ابن ست وثمانين سنة". (٣) في: "المستدرك" للحاكم (٣/ ٥٦١ - ٥٦٢)، وأما ما جاء في: "المعجم الكبير" للطبراني (٤/ ٢٤٠/ ٤٢٤٦) عن الواقدي أنه قال: (وفيها مات رافع بن خديج، في أول هذه السنة، وحضر ابن عمر ﵀ جنازته، يعني: سنة ثلاث وسبعين)، فقائل: يعني ثلاث وسبعين ليس الواقدي، فإن الثابت عنه هو ما تقدم نقله من "المستدرك". (٤) زاد في (م): "ومات ابن عمر بعده في هذه السنة". (٥) قول خليفة في: "تاريخه" (ص ٢٧١)، وقول ابن نمير في: "المعجم الكبير" للطبراني (٤/ ٢٤٠/ ٤٢٤٧). (٦) في: (٣/ ٢٩٩/ ١٠٢٤). (٧) في: (١/ ٦٨٥). (٨) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣١٣).