وجعل يقول: هذا عِكْرِمَة مولى ابن عباس هذا البحر فَسَلُوه (١).
وقال ابن عُيَيْنَة: كان عِكْرِمَة إِذا تكلَّم في المغَازي فسمعه إنسانٌ، قال: كأَنَّه مُشْرِفٌ عليهم يراهم (٢).
وقال جرير، عن مُغيرة: قِيل لِسَعِيد بن جُبَيْر (٣): تعلم أحدًا أعلمَ منك؟ قال: نعم، عِكْرِمَة (٤).
وقال إسماعيل بن أبي خالد: سمعتُ الشَّعبيّ يقول: ما بقيَ أحدٌ أعلمَ بكتاب الله مِن عِكْرِمَة (٥).
وقال سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قَتادة: كان أعلمُ التابعين أربعةً: عطاء، وسعيد بن جُبَيْر، وعِكْرِمَة، والحسن (٦).
وقال سلَّام بن مِسكين، عن قَتادة: أعلمهم بالتفسير عِكْرِمَة (٧).
وقال حاتم بن وَرْدان، عن أيوب: اجتمع حُفَّاظُ ابنِ عباس؛ فيهم:
(١) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٢/ ٣٣١) و (٧/ ٢٨٤)، و"المعرفة والتاريخ" (٢/ ٩)، و"تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ١٩٥)، وفي "عمل اليوم والليلة" للنسائي (ص ٢٠٢): "وعِكرمة مولى ابن عباس ثقةٌ، مِن أعلم الناس، قاله: عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد". (٢) "الكامل" (٥/ ٢٦٨)، و"حلية الأولياء" (٣/ ٣٢٧ - ٣٢٨). (٣) حاشية في (م): (كان عِكْرِمَة تزوج أم سعيد بن جبير، قاله مصعب الزبيري). (٤) "العلم" لأبي خيثمة (ص ١٨)، و"تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٣/ ٣٥٨)، رقم (١٧٤٠). (٥) "حلية الأولياء" (٣/ ٣٢٦). (٦) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٦). (٧) "الكامل" (٥/ ٢٦٧)، و"حلية الأولياء" (٣/ ٣٢٦).