وقال ابن المبارك: كان يتكلّم ودموعُه تسيل على خدّه.
وقال ابن عدي: وفي بعض أحاديثه ما لا يُتَابَعُ عليه (١).
قال ابن قانع: مات بمكة سنة تسع وخمسين ومئة (٢).
قلت: وكذا قال عمرو بن علي الفلّاس في "تاريخه".
وابن سعد في "الطبقات"، قال: وله أحاديث، وكان مرجئًا، وكان معروفًا بالورع والصلاح والعبادة (٣).
وخليفة في "التاريخ"(٤)، و "الطبقات"(٥)، وابن أبي عاصم، ويعقوب بن سفيان وابن حبّان في "الضعفاء"(٦)، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، يروي عن عطاء، كان يحدث على الوهم، والحسبان، فسقط الاحتجاج به.
(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٦/ ٥١٠). تعقّب الذهبيُّ في "الميزان" (٢/ ٦٢٩) عملَ ابن عدي في كتابه، وذلك بعد أن ذكر رواية ابن عدي لحديثٍ باطل في ترجمة ابن أبي، رواد فقال: (هذا من عيوب كامل ابن عدي، يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدّث به قطّ، وإنما وُضِعَ من بعدِه؛ فهذا خبرٌ - يعني حديث: إن بعض أوصياء عيسى ابن مريم ﵇ حيٌّ بالعراق … - باطل وإسناد، مظلم وابن المغيرة ليس بثقة). اهـ. (٢) "السابق واللاحق" للخطيب (ص ٣٠٩). (٣) "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٥). (٤) (ص ٤٢٩). (٥) (ص ٢٨٣). (٦) ينظر: تمام لفظه "كتاب المجروحين" (٢/ ١١٩). وقد تعقّب الذهبي ابن حبان فقال: وأمّا ابن حبان فبالغ في تنقّص عبد العزيز. "الميزان" (٢/ ٦٢٩). وتعقّبه الألبانيّ أيضًا فقال: ومن عجيب أمر ابن حبان وجنفه، أنه أورد الحديث في ترجمة عبد العزيز بن أبي روّاد على أنّه من مناكيره، بل موضوعاته. . . وقد كان الأولى به أن يورده في ترجمة الراوي عنه "عبد الرحيم" … ثم كيف يَتهِم شيخه ابن أبي روّاد =