وقال البخاري: قال لي بعض آل أبي رواد: مات قريبًا من سنة خمسين، ولا أراه أنا إلا بعد؛ لأن أبا نعيم وخلادًا، سمِعا منه، ولم يسمعا من ابن جريج (١).
قال: وقال ابن بكير: مات سنة تسع وخمسين (٢).
وقال ابن أبي حاتم: يروي عن محمد بن كعب القُرَظِي، وغيره. روى عنه شعبة (٣).
وقال علي بن الجنيد: كان ضعيفًا، وأحاديثه منكرات (٤).
وقال الحاكم: ثقة، عابد، مجتهد، شريف النسب.
وقال الساجي: صدوق، يرى الإرجاء.
وقال الدارقطني: هو متوسّط في الحديث، وربما وهم في حديثه (٥).
وقال العِجْلِي: ثقة.
وقال الجوزجاني: كان غاليًا في الإرجاء (٦).
= بما رواه عنه، وقد وثّقه جمعٌ، واحتج به مسلمٌ، وقد أشار الذهبي إلى إنكاره لهذا الصنيع منه … ينظر لتتمة كلامه "السلسلة الضعيفة" (٤/ ٣٠٩ - ٣١١). (١) "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ٥٢٥ - ٥٢٦)، وقال "في التاريخ الكبير" (٥/ ٢٢): وقال غيره: مات سنة نيف وخمسين. (٢) "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ٥٢٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٩٤)، إلا أنه نَسَبَ ذلك لأبيه. (٤) "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ١٠٩)، و "الميزان" للذهبي (٢/ ٦٢٨)، واكتفى الذهبي بقوله "ضعيف". (٥) "سؤالات السلمي للدارقطني" (ص ١٠٠). (٦) "أحوال الرجال" (ص ١٥٢)، ولفظه: كان عابدًا غاليًا في الإرجاء.