وعنه: ابنه عبد المجيد، وابن مهدي، والقطان وابن المبارك، وزائدة، وحسين بن علي الجُعْفِي، وعبد الرزاق، ووكيع، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو عاصم، وآخرون.
قال يحيى القطّان: عبد العزيز ثقةٌ في الحديث، ليس ينبغي أن يُترك حديثُه لرأيٍ أخطأ فيه (١).
وقال أحمد: كان رجلًا صالحًا وكان، مُرجئًا، وليس هو في التَّثَبُّتِ مثل غيره (٢).
وقال ابن معين: ثقة (٣)(٤).
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة في الحديث، متعبِّد (٥).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال يحيى بن سُلَيْم الطَّائِفِي (٦): كان يرى الإرجاء (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٩٤). ومن كلام عبد العزيز بن أبي رواد الرديء ما قاله في أهل السنة والجماعة: شُكَّاكُ! لا أكثر الله في المسلمين مثل هؤلاء "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٦٥). ومنه قوله: كان زناة أهل الجاهلية أشدَّ حياءً من قراء أهل زماننا. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥٠٨). (٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٨٤). (٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٩٤). (٤) في هامش "م" (وقال أبو زرعة: خراساني، سكن مكة). (٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٩٤). (٦) هو يحيى بن سليم، أبو زكريا، القرشي، الطَّائِفِي الحذاء، الخَرَّاز. قال الشافعي: كان فاضلًا سمع منه أحمد حديثًا واحدًا. قال الترمذي مات سنة خمس وتسعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٣٢٦). (٧) "الضعفاء الصغير" للبخاري (ص ٧٨)، و"التاريخ الكبير" (٥/ ٢٢).