أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، والحسين بن إسماعيل المَحاملي، ومحمد بن مَخْلَد الدوري، وآخرون.
قال النسائي: ثقة صاحب حديث (١).
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه وهو صدوق ثقة، وجدت أبا زرعة قد كتب عنه، وكان أبو زرعة يُبَجِّله ويُكرمه (٢).
وقال عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة: كان أبو زرعة لا يَقوم لأحدٍ ولا يُجلس أحدًا في مكانه إلَّا ابن واره (٣).
وقال فَضْلَك الرازي: أحفظ من رأيت ثلاثة: أبو مسعود، وابن واره، وأبو زرعة (٤).
وقال الطحاوي: ثلاثة من علماء الزمان بالحديث اتفقوا بالرّيِّ لم يكن في الأرض في وقتهم مثلهم؛ أبو زرعة، وأبو حاتم، وابن واره (٥).
وقال ابن عُقْدَة؛ عن ابن خِرَاش: كان محمد بن مسلم من أهل هذا الشأن المتقنين الأُمناء، قال: وكنت عند محمد بن مسلم ليلةً فذكر أبا إسحاق السَّبيعي، فذكر شيوخه، فذكر في طلق واحد سبعين ومائتي رجل، ثم قال: كان غايةً [كان](٦) شيئًا عجبًا (٧).
(١) "مشيخته" (ص: ٥٤ الترجمة ٤٦). (٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٧٩ - ٨٠) (الترجمة (٣٣٢). (٣) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٣٩٢). (٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٣٩١) نقلًا عن أبي بكر بن أبي شيبة. (٥) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٣٩١). (٦) زيادة من: (م). (٧) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٢١).