وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبو زُرعَة عن محمد بن دينار بن صَنْدَل، فقال: صدوقٌ (٢).
قال: وسألتُ أبي عن محمد بن دِينار الطَّاحيّ، فقال: لا بأس به (٣).
وقال أبو داود: تغيَّر قبل أن يموت (٤).
وقال في موضع آخر: كان ضعيفَ القولِ في القدرِ (٥).
وقال النَّسائيّ: ليس بِهِ بأس.
وقال في موضع آخر: أبو بكر محمد بن دينار البَصريّ، هو ابن أبي الفُرات، ضعيفٌ.
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦).
وقال ابن عديّ: ولمحمد بن دينار غير ما ذكرتُ، وهو مع هذا كُلِّه حسنُ الحديثِ، وعامَّةُ حديثِهِ ينفردُ بِهِ (٧).
(١) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٦٣)، وقال ابن القطان الفاسي - موضِّحًا كلام ابن معين -: "ويُروى عن ابن معين استضعافُ حديثِهِ - أي محمد بن دينار -، وذلك - والله أعلم - بقياسِهِ إلى غيره ممَّن هو فوقه، وإلا فقد رُوي عنه أنَّه قال فيه: لا بأس به"، "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١١٠). (٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٠). (٣) المصدر السابق. (٤) "سؤالات الآجري" (٢/ ١١١)، وجاء النصُّ عنده عن عليّ بن المدينيّ، وليس من كلام أبي داود. (٥) المصدر السابق (٢/ ١٢٥). (٦) "الثقات" (٧/ ٤١٩). (٧) "الكامل" لابن عدي (٧/ ٤١٦).