وقال أبو حاتم: ثقةٌ صدوقٌ (١)، مِن أتقنِ (٢) أصحابِ أبي إسحاق (٣).
وقال العجليُّ: كوفيٌّ ثقةٌ (٤).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: صالحُ الحديثِ، وفي حديثِه لِيْنٌ (٥)، وقال في موضعٍ آخر: ثقةٌ صدوقٌ، وليسَ في الحديثِ بالقويِّ ولا بالسّاقطِ (٦).
وقال عيسى بنُ يونس: كانَ أصحابُنا - سفيانُ، وشريكٌ، وعَدَّ قومًا - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يَجِيئُونَ إلى أبي، فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل؛ فهو أَروى عنه منّي، وأَتقنُ لها منّي، هو كانَ قائدَ جَدِّه (٧).
وقال شَبَابةُ بنُ سَوَّار: قلتُ ليونس بنِ أبي إسحاق: أَمْلِ عَلَيَّ في (٨) حديثِ أبيك، قال: اكْتُبْ عن ابني إسرائيل؛ فإنّ أبي أَمَلَّه عليه (٩).
وقال محمّدُ بنُ الحسين بنِ أبي الحنين: سمعتُ أبا نُعيم سُئِلَ: أيّهما أثبت؛ إسرائيل أو أبو عَوانة؟ فقال: إسرائيل (١٠).
وقال أبو داود: إسرائيل أصحُّ حديثًا من شريك (١١).
(١) كذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٥٢١)، والّذي في مطبوعة "الجرح والتعديل": (ثقةٌ متقنٌ). (٢) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): من أثبت". (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣١). (٤) وقال مرّةً: (جائزُ الحديثِ). "معرفة الثقات" (١/ ٢٢٢) له. (٥) "تاريخ بغداد" (٧/ ٤٨١). (٦) المصدر السابق (٧/ ٤٨١). (٧) المصدر السابق (٧/ ٤٧٨). (٨) كذا في الأصل و (ش) - بإثبات "في" -، ولم تُثبت في كلٍّ من (م) و (ب) والمصدر الأصلي. (٩) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٠). (١٠) "تاريخ بغداد" (٧/ ٤٧٩). (١١) "سؤالات أبي عبيد الآجرّي أبا داود السجستانيّ" (١/ ١٧٣).