وقال صالحُ بنُ أحمد عن أبيه: إسرائيل عن أبي إسحاق؛ فيه لِيْنٌ، سَمِعَ منه بأَخَرَةٍ (١).
وقال أبو طالب: سُئِلَ أحمد أيّما أثبتُ؛ شَريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كانَ يُؤَدِّي ما سَمِعَ، كانَ أثبتَ مِن شَريك، قلتُ: مَنْ أحبّ إليك؛ يونس أو إسرائيل - في أبي إسحاق -؟ قال: إسرائيل؛ لأنّه كانَ صاحبَ كتابٍ (٢).
وقال أبو داود: قلتُ لأحمد بنِ حنبل: إسرائيل إذا انفرد بحديثٍ؛ يُحتجُّ به؟ قال: إسرائيل ثبْتُ الحديثِ، كانَ يحيى - يعني القطّان - يحملُ عليه في حالِ أبي يحيى القتّات (٣)، قال: روى عنه مناكير، قال أحمدُ: ما حَدَّثَ عنه يحيى بشيءٍ (٤).
وقال الدُّوري عن ابنِ معين: سُئِلَ يحيى بن معين عن إسرائيل، فقال: قال يحيى بنُ آدم: كُنَّا نكتبُ عنده مِن حِفْظِه، قال يحيى: كانَ إسرائيل لا يحفظ، ثمّ حَفِظَ بعدُ (٥).
وقال أيضًا: إسرائيل أثبتُ في أبي إسحاق مِن شيبان (٦).
وقال أيضًا: إسرائيل أثبتُ حديثًا من شريك (٧).
(١) المصدر السابق (٢/ ٣٣١). (٢) المصدر السابق (٢/ ٣٣١). (٣) قال في حاشية (م) مُعلِّقًا: (أي في روايتِه عنه مناكير، لا يُدْرى ممّن هي، منه أو من شيخِه). (٤) "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص ٣١١ - ٣١٢). (٥) "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٤/ ٦٥). (٦) المصدر السابق (٤/ ٦). (٧) المصدر السابق (٤/ ٦٥).