إسماعيل بن طلحة، ثمّ تَزَوّجَ بنتَ أبي بكر بن عثمان بن عروة بن الزّبير، فكانَ بين تزويجِه هذه وهذه خمس وسبعون سنة (١).
وقال ابنُ حبّان في "الضُّعفاءِ"(٢): كانَ رَدِيءَ الحِفْظِ، سَيِّئَ الفهمِ، يُخطئُ ولا يعلم، ويَروي ولا يفهم.
وقال في "الثّقاتِ"(٣): يُخطئُ ويَهِمُ، وقد أَدْخَلْنَاه في "الضُّعفاءِ" لما كانَ فيه مِن الإيهامِ، ثمّ سبرتُ أخبارَه، فأَدَّى الاجتهادُ إلى أنْ يُتركَ ما لم يُتابع عليه، ويُحتجّ بما وافقَ الثّقات.
وقال البخاريُّ: يَهِمُ في الشيءِ بعد الشيءِ، إلّا أنّه صدوقٌ (٤).
وقال ابنُ عَدِيّ: هو خيرٌ مِن إسحاق بنِ أبي فروة (٥).
وقال أبو موسى: كانَ يحيى وعبد الرحمن لا يُحَدِّثَانِ عنه (٦).
وقال الفلّاسُ: سمعتُ وكيعًا وأبا داود (٧) يُحَدِّثَانِ عنه (٨).
(١) لم أقف عليه في مطبوعة "جمهرة نسب قريش وأخبارها". (٢) "المجروحين" (١/ ١٣٣). (٣) (٦/ ٤٥). (٤) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠١). (٥) تتمّتُه: (وإسحاق بنِ نجيح بكثيرٍ). "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٤٢). (٦) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١١٨). وفي "ضعفاء" العقيلي (١/ ١١٩) أنّ محمّد بنَ المثنّى قال: (ما سمعتُ عبد الرحمن يُحدِّثُ عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله شيئًا قطّ). (٧) هو الطّيالسيّ. (٨) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٧)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٤١). وقوله: "وقال الفلّاسُ: سمعتُ وكيعًا وأبا داود يُحَدِّثَانِ عنه" سقط من (م) و (ب) و (ش)، وهو مثبتٌ في الأصل.