وقال التِّرمذيُّ: ليسَ بذاك القويّ عندهم، وقد تكلّموا فيه مِن قِبَل حِفْظِه (١).
وقال النَّسائيُّ: ليسَ بثقةٍ (٢)، وقال في موضعٍ آخر: متروكُ الحديثِ (٣).
وقال أبو زُرعة: واهي الحديث (٤).
وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديثِ، ليسَ بقويٍّ، ولا بمكان أنْ يُعتبرَ به، وأخوه طلحةُ بنُ يحيى أقوى حديثًا منه، ويَتَكَلَّمُونَ في حِفْظِه، ويُكتَبُ حديثُه (٥).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: لا بأسَ به، وحديثُه مضطربٌ جِدًّا (٦).
وقال ابنُ سعد: ماتَ بالمدينةِ، في خلافةِ المهدي، وهو يُستَضْعَفُ (٧).
وقال السرّاجُ: ماتَ سنةَ أربعٍ وستّين ومئة (٨).
قلتُ: ذَكَرَ ابنُ عساكر أنّ سِنَّه قريبٌ مِن سِنِّ عُمر بنِ عبد العزيز، قال: ووَفَدَ عليه (٩).
ونَقَلَ الزّبيرُ بنُ بكار أنّ إسحاقَ بنَ يحيى تَزَوَّجَ أُمَّ يعقوب بنت (١٠)
(١) "جامعه" (عقب الحديث رقم ٢٨٤٥). (٢) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٩٧). (٣) "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٥٣) له. (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٧). وقال أيضًا - كما في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠١) -: (منكرُ الحديثِ جِدًّا). (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٧). (٦) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠٠). (٧) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٥٠ - ط. الخانجي). (٨) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٠٢). (٩) المصدر السابق (٨/ ٢٩٤ - ٢٩٥). (١٠) كذا في الأصل و (م)، وفي (ب) و (ش): "ابن".