وقال ابنُ أبي مريم عنه: مِن المعروفينَ بالكَذِبِ ووَضْعِ الحديثِ (١).
وقال عبد الله بنُ عليّ بنِ المديني: سألتُ أبي عنه، فقالَ بيدِه هكذا - أي ليسَ بشيءٍ، وضَعَّفَه (٢).
وقال في موضعٍ آخر: رَوَى عجائب (٣).
وقال عَمرو بنُ عليّ: كذَّابٌ، كانَ يَضَعُ الحديثَ (٤).
وقال الجُوزجانيُّ: غيرُ ثقةٍ، ولا مِن أوعيةِ الأمانةِ (٥).
وقال عليُّ بنُ نصر الجهضميّ (٦) والبخاريُّ (٧): منكرُ الحديثِ.
وقال النَّسائيُّ: متروكُ الحديثِ (٨).
وقال يعقوب الفسوي: لا يُكتَبُ حديثُه (٩).
وقال صالحُ بنُ محمّد: تُرِكَ حديثُه (١٠).
وقال أبو أحمد بنُ عَدِيّ: أحاديثُه موضوعاتٌ، وَضَعَها هو، وعامّةُ
(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣٥).(٢) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٣٢).(٣) المصدر السابق (٧/ ٣٣٢).(٤) المصدر السابق (٧/ ٣٣٢).(٥) "أحوال الرجال" (ص ٣٠٥).(٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣٦).(٧) "التاريخ الكبير" (١/ ٤٠٤).(٨) "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٥٣) له.(٩) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥١).(١٠) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٣٠).وفي المصدر نفسِه أنّه قال أيضًا: (كان يضعُ الحديثَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute