وقال الآجري، عن أبي داود: سمعتُ ابن معين يقول: قيس ليس بشيء (١).
قال: وسمعت أحمد يقول: وليَ قيسٌ فلم يُحمد (٢).
قال أبو داود: ما أخرجتُ له إلا ثلاثة أحاديث، حدَّث بأحاديث عن منصور هي عن عُبيدة (٣)، وأحاديث عن مُغيرة هي عن فِرَاس (٤).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: قال عَفَّان: أتيناه فكان يُحدِّثنا، فكان رُبَّما أدخل حديث مُغِيرة في حديث مَنصور (٥).
وقال عبّاس، عن ابن معين: حَبَّان، ومنْدَل فيهما ضعفٌ، وهما أحب إليَّ من قيس (٦).
وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيفٌ، لا يُكتب حديثه، كان يُحدِّث بالحديث عن عُبَيدة، وهو عنده عن منصور (٧).
وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس حديثه بشيءٍ (٨).
وقال ابن أبي خَيثَمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث لا يُساوي شيئًا (٩).
(١) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ٢٧٢). (٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ٢٧٣). (٣) في (م): عُبيدة بن معتب. (٤) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ٢٧٣). (٥) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ٤٤٥). (٦) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٤٤). (٧) "الكامل" لابن عدي، (٧/ ١٥٧)، وفيه عبدة بدل عُبيدة. (٨) "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص ١٩٢)، ورواية الدوري (٣/ ٢٧٧). (٩) "الجرح والتعديل" (٧/ ٩٨).