أَحْكَمْت؟ قال: نعم قال: لأنا بصحيفة جابر أحفظ مِنِّي لسورة البقرة، قال: وكانت قرئت عليه (١).
وقال مطرُ الورّاق: ما زال قتادة مُتَعَلِّمًا حتى مات (٢).
وقال حنظلة بن أبي سفيان: كان طاوس يَفِرُّ مِنْ قتادة، وكان قتادة يُرمى بالقَدر.
وقال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إِنَّ عبد الرحمن يقول: اترك كُلَّ مَنْ كان رأسًا في بدعة يدعو إليها، قال: كيف تصنع بقتادة، وابن أبي رَوَّاد، وعمرَ بن ذَرٍّ، - وذكر قومًا -؟، ثم قال يحيى: إِنْ تَرَكَ هذا الضَّرْب تَرَكَ ناسًا كثيرًا (٣).
وقال معتمر بنُ سليمان عن أبي عمرو بن العلاء: كان قتادة، وعمرو بن شعيب لا يَغِثّ عليهما شيء (٤)، يأخذان عن كل أحد (٥).
وقال جرير عن مغيرة عن الشعبي: قتادة حاطِبُ لَيْل (٦).
وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة: كان قتادة إذا (٧) جاء ما سَمِع قال: حدثنا، وإذا جاء ما لم يَسْمَع قال: قال فلان (٨).
(١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٢٨)، والتاريخ الكبير للبخاري (٧/ ١٨٦)، برقم (٨٢٧). (٢) "حلية الأولياء" (٢/ ٣٣٥)، برقم (١٩٨). (٣) "الضعفاء" للعقيلي. (١/ ٧١). (٤) قال ابن فارس: يقال: فلانٌ لا يَغِثُّ عليه شيء، أي لا يمتنع من شيء، حتّى الغثُّ عنده سمين. ينظر: معجم مقاييس اللغة" (٤/ ٣٨٠). (٥) "التعديل والتجريح" للباجي (٣/ ١٢٠٤)، برقم (١٢٤٩). (٦) المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٧٧). (٧) في الأصل كلمة مضروب عليها. (٨) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٢٨)، برقم (٣٩٦٧)، و"المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٠٩).