وقال أبو غسّان: جاءَني عليُّ بنُ المديني (١)، فكَتَبَ عنِّي، عن عبد السلام بنِ حرب؛ أحاديثَ إسحاق بنِ أبي فروة، فقلتُ: أيّ شيءٍ تصنعُ بها؟ قال: أعرفها، لا تُقلَب (٢).
وقال إسماعيل القاضي عن عليّ: منكرُ الحديثِ (٣).
وقال ابنُ عمّار: ضعيفٌ، ذاهِبٌ (٤).
وقال عَمرو بنُ عليّ (٥) وأبو زُرعة وأبو حاتم (٦) والنّسائيُّ (٧): متروكُ الحديثِ.
وقال النّسائيُّ في موضعٍ آخر: ليسَ بثقةٍ، ولا يُكتَبُ حديثُه.
وزادَ أبو زُرعة: ذاهِبُ الحديثِ (٨).
وذَكَرَه يعقوبُ بنُ سفيان في "باب مَنْ يُرغب عن الرّوايةِ عنهم"، قال: وآلُ أبي فروة ثقاتٌ، إلّا إسحاق؛ لا يُكتَبُ حديثُه (٩).
وقال سعدويه: لا يُروى الحديثُ عن الوازعِ - وقال في إسحاق شرًّا ممّا قال في الوازعِ (١٠).
(١) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وفي (ب): "جاءني أبو علي بن المدينيّ". (٢) "الضُّعفاء" (١/ ١١٨) للعقيلي. (٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣٠ - ٥٣١)، و"تاريخ دمشق" (٨/ ٢٥٢). (٤) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٥٣). وهو في "تاريخ أسماء الضُّعفاء والكذّابين" (ص ٥٥) لابن شاهين دون قوله: (ذاهبٌ). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣١). (٦) انظر لعَمرو بنِ علي - أيضًا - والرّازيّينِ: "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٨). (٧) "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٥٤) له. (٨) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٨). (٩) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥٥). (١٠) الوازع هو ابنُ نافع العقيلي الجزريّ، متروكٌ. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٢٧).