وقال البخاري: قال أبو مُسْهر: حدثني صدقة بنُ خالد، حدثنا عبد الرحمن بنُ يزيد بن جابر قال: ما رأيت أحدًا أَفْضَلُ مِنَ القاسم، كُنَّا بِالقُسْطَنطينية، فكان الناس يُرْزَقون رَغِيفَيْن في كل يوم، فكان يَتصدقُ بِرغيف، ويَصوم، ويُفطِر على رغيف (٣).
قال ابن سعد (٤)، وغيرُه (٥): مات سنة اثنتي عشرة ومئة.
ويقال: سنة ثماني عشرة (٦).
قلت: وقال ابن حبان كان يروي عن الصحابة المعْضَلات (٧).
وقال إبراهيم بن موسى الفَرَّاء: رأيت النبي ﷺ في النوم أو قال: حدثني مَنْ رآه: عَرَضْتُ عليه أحاديث من أحاديث القاسم عن أبي أمامة، فَأَنْكَرَها (٨).
وقال أبو إسحاق الحَربي:(٩) كان مِنْ ثقات المسلمين.
(١) المصدر نفسه (٤٩/ ١١٣). (٢) المصدر نفسه (٤٩/ ١١٣). (٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٥٩)، برقم (٧١٢). (٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٥٢)، برقم (٤٦٦٩). (٥) كخليفة بن خياط في "الطبقات" (ص: ٣١١). (٦) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٩/ ١١٣). (٧) "المجروحين (٢/ ٢١٢). (٨) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ١١٣). (٩) هو إبراهِيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله أَبُو إسْحَاق الحربي، قال =