وقال إبراهيم بنُ الجُنيد عن ابن معين: القاسم ثقة، والثقات يروون عنه هذه الأحاديث، ولا يرفعونها، ثم قال: يجيء مِنَ المشايخ الضعفاء ما يَدُلُّ حديثُهم على ضَعْفِهم (١).
وقال ابن معين في موضع آخر: إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رَفَع هؤلاء (٢).
وقال العجلي: ثقة يكتب حديثه، وليس بالقوي (٣).
وقال يعقوب بنُ سفيان (٤)، والترمذي (٥): ثقة.
وقال الجوزجاني: كان خيارًا فاضِلًا، أدرك أربعين رَجُلًا مِنَ المهاجرين والأنصار (٦).
وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به، وإنما يُنْكر عنه الضعفاء (٧).
وقال الغَلَّابي: منكر الحديث (٨).
(١) هكذا ذكر ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٩/ ١٠٧)، برقم (٥٦٦٦)، وفي المطبوع من "سؤالات ابن الجنيد" (ص: ٤٠٩)، برقم (٥٧١): القاسم أبو عبد الرحمن ثقة، ليس يروون عنه - يعني: القاسم - هذه الأحاديث لا يرفعونها، ثم قال يحيى: من المشايخ الضعفاء ما يدل حديثهم على ضعفهم. (٢) "سؤالات ابن الجنيد" (ص: ٣٩٦)، برقم (٥١٤). (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٢١٣)، برقم (١٥٠٥). (٤) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥٦). (٥) سنن الترمذي (٥/ ٣٤٦)، برقم (٣١٩٥). (٦) "أحوال الرجال" (ص: (٢٨٦). (٧) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ١٠٧). (٨) المصدر نفسه (٤٩/ ١١٢).