وقال أحمدُ: إسحاقُ بنُ أبي إسرائيل واقِفِيٌّ مشأُومٌ، إِلَّا أنّه صاحبُ حديثٍ، كَيِّسٌ (١).
وقال السرّاجُ: سمعتُه يقول: هؤلاء الصّبيان يقولون: كلامُ اللهِ غيرُ مخلوقٍ، أَلَا قالوا: كلامُ اللهِ - وَسَكَتُوا (٢)!
وقال عثمانُ بنُ سعيد الدّارميّ: سألتُ يحيى بنَ معين عنه، فقال: ثقةٌ (٣).
قال عثمانُ: لمْ يكنْ أظهرَ الوقفَ حينَ سألتُ يحيى عنه، ويوم كَتَبْنَا عنه كانَ مستورًا (٤).
وقال عبدوس النّيسابوريّ: كانَ حافظًا جِدًّا، ولمْ يكنْ مثله في الحفظِ والوَرَعِ، وكانَ لَقِيَ المشايخَ، فقِيلَ: كانَ يُتّهمُ بالوقفِ؟ قال: نعم، اُتُّهِم، ولمْ يكنْ بمُتَّهَمٍ (٥).
وقال مصعب الزّبيريّ: ناظرْتُه، فقال: لمْ أَقُلْ على الشَّكِّ، ولكنّي أَسكتُ كما سَكَتَ القومُ قبلي (٦).
قال هارون الحمّال: أَخبرني سنة مئتينِ أنّه ابنُ خمسين سنة (٧).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: مولدُه سنة إحدى وخمسين ومئة (٨).
(١) المصدر السابق (٧/ ٣٨١). (٢) وأشار إلى دار إمام أهلِ السُّنّةِ أحمد بن حنبل ﵀. المصدر السابق (٧/ ٣٨٢). (٣) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ١٠٢). (٤) المصدر السابق (ص ١٠٢ - ١٠٣). (٥) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٨١). (٦) المصدر السابق (٧/ ٣٨٢ - ٣٨٣). (٧) المصدر السابق (٧/ ٣٧٩). (٨) المصدر السابق (٧/ ٣٧٩).