قطّ عن أحدٍ مِن النّاسِ إلّا ما ضَبَطَه هو في ألواحِه أو كتابِه (١)، وقال أيضًا: ثقةٌ مأمونٌ، أثبتُ مِن القواريريِّ وأكيسُ، والقواريريُّ ثقةٌ صدوقٌ، وليسَ هو مثل إسحاق (٢).
وقال أبو بكر المروزيّ: تركتُ حديثَ إسحاق بنِ أبي إسرائيل، فقال لي حُبَيْشُ بنُ مبشّر: لا تفعل؛ فإنّي رأيتُ مع يحيى بنِ معين جُزءًا، فقلتُ له: يا أبا زكريّا، كَتَبْتَ عن إسحاق؟ فقال: كَتَبْتُ عنه سبعةً وعشرين جُزءًا (٣).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: سريجُ بنُ يونس شيخٌ صالحٌ صدوقٌ، وإسحاقُ بنُ أبي إسرائيل أثبتُ منه (٤).
وقال صالح جَزَرَة: صدوقٌ في الحديثِ، إلّا أنّه يقول: القرآنُ كلامُ اللهِ، ويَقِفُ (٧).
وقال الساجي: تَرَكُوه لموضعِ الوقفِ، وكانَ صدوقًا (٨).
(١) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٧٩). (٢) المصدر السابق (٧/ ٣٧٩ - ٣٨٠). (٣) المصدر السابق (٧/ ٣٧٩). (٤) المصدر السابق (٧/ ٣٨٠). (٥) المصدر السابق (٧/ ٣٨٠ - ٣٨١). (٦) المصدر السابق (٧/ ٣٨٢). (٧) المصدر السابق (٧/ ٣٨١ - ٣٨٢). (٨) المصدر السابق (٧/ ٣٨٢).