وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات بعد المئتين (١).
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وتسعين ومئة.
وفيها أرخه ابنُ سعد عن الواقدي، وزاد في شعبان، وهو ابن سبع وسبعين سنة (٢).
وقال عبدُ المؤمن بن خَلَفَ النَّسفي (٣): سألت أبا علي صالح بنَ محمد عن حديث أبي قَطَن، عن شعبة، عن قتادة، عن خَلَّاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ:"لو تعلمون ما في الصَّف المقدَّم لكانت قُرْعَة"، فقال: هذا خطأ، حدثنا به يحيى بن معين، وأبو ثَوْر عن أبي قطن، ولم يرفعه أحد غيره، والصحيح عن أبي هريرة قوله، قال: فسألت أبا علي عن أبي قطن، فقال: ثقة (٤).
روى له مسلم هذا الحديث (٥)، وحديثًا آخر في "الدُّعاء" فقط (٦).
قلت: وذكره مسلم بنُ الحجاج في الطبقة الثالثة من ثقات أصحاب شعبة مع وكِيع، ويَزيد بن هارون، وغيرهما (٧).
(١) "الثقات" (٨/ ٤٨٤). (٢) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٠٧). (٣) في الأصل كلمتان مضروب عليها. (٤) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٠٦)، برقم (٦٦١٢). (٥) في "صحيحه" (٢/ ٣٢)، برقم (٩١٥). (٦) ينظر: "صحيح مسلم" (٨/ ٨١)، برقم (٧٠٠٢)، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله ﷺ يقول: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي … " الحديث. (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن معين: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتكلم في القدر، وكان صدوقًا. "معرفة =