وقال موسى بنُ هارون: كانَ مولدُ إسحاق سنةَ ستٍّ وستّين ومئة (١).
قال وهبُ بنُ جرير: جَزَى اللهُ إسحاقَ بنَ راهُويه (٢) عن الإسلامِ خيرًا (٣).
وقال نعيمُ بنُ حمّاد: إذا رأيتَ الخُراسانيَّ يتكلّم في إسحاق فاتّهِمْهُ في دينِه (٤).
وقال أحمدُ: لمْ يعبر الجسرَ إلى خُراسان مثله (٥)، وقال أيضًا: لا أعرفُ له بالعراقِ نظيرًا (٦)، وقال مَرّةً لما سُئِلَ عنه: إسحاق عندنا إمامٌ من أئمّةِ المسلمين (٧).
وقال محمّدُ بنُ أسلم الطوسي - لما ماتَ -: كانَ أعلمَ النَّاسِ، ولو عاشَ الثّوريُّ لاحتاجَ إلى إسحاق (٨).
= وقال الخطيبُ (٧/ ٣٧٤ - ٣٧٥) بعدما أسند قول البخاريّ: (مات إسحاق وهو ابن سبعٍ وسبعين سنة) = قال الخطيبُ: (وهذا يدلُّ على أنّ مولدَه كان في سنة إحدى وستّين ومئة، قبل مولد أحمد بنِ حنبل بثلاث سنين). (١) المصدر السابق (٧/ ٣٦٥). زاد في (م) و (ب) و (ش) عقبها: (فيما أرى)، وأعلم في (ش) فوقها بعلامة الحاشية (حـ)، وليست هذه الزيادة في الأصل. (٢) في الأصل: "راهُوية" - آخرها تاء مربوطة -، والتصحيحُ من (م) و (ب) و (ش). (٣) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٦٦). (٤) المصدر السابق (٧/ ٣٦٧). (٥) المصدر السابق (٧/ ٣٦٦). (٦) المصدر السابق (٧/ ٣٦٨). (٧) وقال: (مثلُ إسحاق يُسألُ عنه؟!). المصدر السابق (٧/ ٣٦٨). (٨) المصدر السابق (٧/ ٣٦٧).